Аиша помешала похоронить имама Хасана (а) возле Пророка (с)?

салам алейкум.

Не могли бы вы разъяснить, достоверно ли то придание, в котором передается, что Аиша помешала похоронить имама Хасана (мир ему) рядом с Пророком (мир ему), как он того завещал.

Один из таких источников «илаль аш-шараи, том 1, глава 161

Добавить комментарий

Ва алейкума салам

Цепочка передатчиков этого предания:

حدثنا محمد بن الحسن رضي الله عنه قال: حدثنا الحسين بن الحسن ابن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن هشام بن سالم، عن سليمان بن خالد، عن أبي عبد الله

Мухаммад ибн Хасан (ра) —  Хусейн ибн Хасан ибн Абан — Хусейн ибн Саид — Надр ибн Сувейд — Хишам ибн Салим — Сулейман ибн Халид — Имам Садык (мир ему).

Цепь непрерывна и каждый в этой цепи заслуживает доверия и является надежным передатчиком.

Наставник الأستاذ Ответил 23.12.2017.
Добавить комментарий

Уа алейкумас салам уа рахматулла!

По поводу упомянутого предания:

(باب 161 — العلة التي من أجلها لم يدفن الحسن بن علي بن) (أبى طالب » ع » مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) 1 — حدثنا محمد بن الحسن رضي الله عنه قال: حدثنا الحسين بن الحسن ابن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن هشام بن سالم، عن سليمان بن خالد، عن أبي عبد الله » ع » قال: إن الحسين بن علي » ع » أراد ان يدفن الحسن بن علي عليهما السلام مع رسول الله صلى الله عليه وآله وجمع جمعا فقال رجل سمع الحسن بن علي » ع » يقول: قول للحسن ألا يهرق في دما لولا ذلك ما انتهى الحسين » ع » حتى يدفنه مع رسول الله صلى الله عليه وآله وقال أبو عبد الله » ع » أول امرأة ركبت البغل بعد رسول الله صلى الله عليه وآله عائشة جاءت إلى المسجد فمنعت ان يدفن الحسن بن علي مع رسول الله (صلى الله عليه وآله).

Илал аш-шарае, том 1, стр. 225, глава 161.

В этом предании говорится о попытке похоронить рядом с Пророком (с) и ничего не сказано о том, завещал ли об этом сам Имам Хасан (мир ему!).

Очень многие ученые посчитали это предание достоверным (как сказано в ответе Алляме), но в цепочке передатчиков имеется Хусейн ибн Хасан ибн Абан. Он считается надежным, потому, что содержится в цепочке передатчиков Камиль аз-зиярата, но этого недостаточно.

Покойный сеййид Хои говорил об этом:

و لكن قد مر أنه لا اعتداد بشي‏ء من ذلك، فالعمدة في وثاقته وقوعه في طريق أسانيد كامل الزيارات لشهادة جعفر بن قولويه بوثاقة جميع من وقع في أسانيده.

Муджаму риджалил хадис, том 5, стр. 212

Подробнее про передатчиков Камиль аз-зиярата можете почитать здесь.

В Иршаде шейха Муфида приводится эта история:

وَ رَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ زِيَادٍ الْمُخَارِقِيِّ قَالَ: لَمَّا حَضَرَتِ الْحَسَنَ ع الْوَفَاةُ اسْتَدْعَى الْحُسَيْنَ ع وَ قَالَ يَا أَخِي إِنِّي مُفَارِقُكَ وَ لَاحِقٌ بِرَبِّي وَ قَدْ سُقِيتُ السَّمَّ وَ رَمَيْتُ بِكَبِدِي فِي الطَّسْتِ وَ إِنِّي لَعَارِفٌ بِمَنْ سَقَانِي السَّمَّ وَ مِنْ أَيْنَ دُهِيتُ وَ أَنَا أُخَاصِمُهُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَبِحَقِّي عَلَيْكَ أَنْ تَكَلَّمْتَ فِي ذَلِكَ بِشَيْ‏ءٍ وَ انْتَظِرْ مَا يُحْدِثُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِيَّ فَإِذَا قَضَيْتُ نَحْبِي فَغَمِّضْنِي وَ غَسِّلْنِي وَ كَفِّنِّي وَ أَدْخِلْنِي عَلَى سَرِيرِي إِلَى قَبْرِ جَدِّي- رَسُولِ اللَّهِ ص لِأُجَدِّدَ بِهِ عَهْداً ثُمَّ رُدَّنِي إِلَى قَبْرِ جَدَّتِي فَاطِمَةَ بِنْتِ أَسَدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فَادْفِنِّي هُنَاكَ وَ سَتَعْلَمُ يَا ابْنَ أُمِّ أَنَّ الْقَوْمَ يَظُنُّونَ أَنَّكُمْ تُرِيدُونَ دَفْنِي عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص فَيُجْلِبُونَ فِي ذَلِكَ وَ يَمْنَعُونَكُمْ مِنْهُ بِاللَّهِ أُقْسِمُ عَلَيْكَ أَنْ تُهْرِقَ فِي أَمْرِي مِحْجَمَةَ دَمٍ ثُمَّ وَصَّى إِلَيْهِ بِأَهْلِهِ وَ وُلْدِهِ وَ تَرِكَاتِهِ وَ مَا كَانَ وَصَّى إِلَيْهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع حِينَ اسْتَخْلَفَهُ وَ أَهَّلَهُ بِمَقَامِهِ وَ دَلَّ شِيعَتَهُ عَلَى اسْتِخْلَافِهِ وَ نَصَبَهُ لَهُمْ عَلَماً مِنْ بَعْدِهِ فَلَمَّا مَضَى لِسَبِيلِهِ غَسَّلَهُ الْحُسَيْنُ ع وَ كَفَّنَهُ وَ حَمَلَهُ عَلَى سَرِيرِهِ وَ لَمْ يَشُكَّ مَرْوَانُ وَ مَنْ مَعَهُ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ أَنَّهُمْ سَيَدْفِنُونَهُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص فَتَجَمَّعُوا وَ لَبِسُوا السِّلَاحَ فَلَمَّا تَوَجَّهَ بِهِ الْحُسَيْنُ ع إِلَى قَبْرِ جَدِّهِ رَسُولِ اللَّهِ ص لِيُجَدِّدَ بِهِ عَهْداً أَقْبَلُوا إِلَيْهِ فِي جَمْعِهِمْ وَ لَحِقَتْهُمْ عَائِشَةُ عَلَى بَغْلٍ وَ هِيَ تَقُولُ مَا لِي وَ لَكُمْ تُرِيدُونَ أَنْ تُدْخِلُوا بَيْتِي مَنْ لَا أُحِبُّ وَ جَعَلَ مَرْوَانُ يَقُولُ يَا رُبَّ هَيْجَا هِيَ خَيْرٌ مِنْ دَعَهْ أَ يُدْفَنُ عُثْمَانُ فِي أَقْصَى الْمَدِينَةِ وَ يُدْفَنُ الْحَسَنُ مَعَ النَّبِيِّ ص- لَا يَكُونُ ذَلِكَ أَبَداً وَ أَنَا أَحْمِلُ السَّيْفَ وَ كَادَتِ الْفِتْنَةُ أَنْ تَقَعَ بَيْنَ بَنِي هَاشِمٍ وَ بَيْنَ بَنِي أُمَيَّةَ فَبَادَرَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَحِمَهُ اللَّهُ إِلَى مَرْوَانَ فَقَالَ لَهُ ارْجِعْ يَا مَرْوَانُ مِنْ حَيْثُ جِئْتَ فَإِنَّا مَا نُرِيدُ دَفْنَ صَاحِبِنَا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص لَكِنَّا نُرِيدُ أَنْ نُجَدِّدَ بِهِ عَهْداً بِزِيَارَتِهِ ثُمَّ نَرُدَّهُ إِلَى جَدَّتِهِ فَاطِمَةَ فَنَدْفَنَهُ عِنْدَهَا بِوَصِيَّتِهِ بِذَلِكَ وَ لَوْ كَانَ أَوْصَى بِدَفْنِهِ مَعَ النَّبِيِّ ص لَعَلِمْتَ أَنَّكَ أَقْصَرُ بَاعاً مِنْ رَدِّنَا عَنْ ذَلِكَ لَكِنَّهُ كَانَ أَعْلَمَ بِاللَّهِ وَ بِرَسُولِهِ وَ بِحُرْمَةِ قَبْرِهِ مِنْ أَنْ يَطْرُقَ عَلَيْهِ هَدْماً كَمَا طَرَقَ ذَلِكَ غَيْرُهُ وَ دَخَلَ بَيْتَهُ بِغَيْرِ إِذْنِهِ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى عَائِشَةَ وَ قَالَ لَهَا وَا سَوْأَتَاهْ يَوْماً عَلَى بَغْلٍ وَ يَوْماً عَلَى جَمَلٍ تُرِيدِينَ أَنْ تُطْفِئِي نُورَ اللَّهِ وَ تُقَاتِلِي أَوْلِيَاءَ اللَّهِ ارْجِعِي فَقَدْ كُفِيتِ الَّذِي تَخَافِينَ وَ بَلَغْتِ مَا تُحِبِّينَ وَ اللَّهُ مُنْتَصِرٌ لِأَهْلِ هَذَا الْبَيْتِ وَ لَوْ بَعْدَ حِينٍ وَ قَالَ الْحُسَيْنُ ع وَ اللَّهِ لَوْ لَا عَهْدُ الْحَسَنِ إِلَيَّ بِحَقْنِ الدِّمَاءِ وَ أَنْ لَا أُهَرِيقَ فِي أَمْرِهِ مِحْجَمَةَ دَمٍ لَعَلِمْتُمْ كَيْفَ تَأْخُذُ سُيُوفُ اللَّهِ مِنْكُمْ مَأْخَذَهَا وَ قَدْ نَقَضْتُمُ الْعَهْدَ بَيْنَنَا وَ بَيْنَكُمْ وَ أَبْطَلْتُمْ مَا اشْتَرَطْنَا عَلَيْكُمْ لِأَنْفُسِنَا وَ مَضَوْا بِالْحَسَنِ ع فَدَفَنُوهُ بِالْبَقِيعِ عِنْدَ جَدَّتِهِ- فَاطِمَةَ بِنْتِ أَسَدِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا.

В этом предании говорится, что Имам Хасана завещал похоронить его на кладбище Баки рядом со своей бабушкой Фатимой, матерью Имама Али (мир ему!). Он также завещал отнести его тело к могиле Посланника Аллаха (с), чтобы он обновил свою присягу ему. Люди решили, что хотят похоронить рядом с Пророком (с) и поспешили помещать этому, Марван с людьми из Омеядов прибыли вооруженными, потом к ним присоединилась Аиша на муле.

В аль-Кафи имеется другое предание:

وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ سَهْلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ هَارُونَ بْنِ الْجَهْمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ‏ لَمَّا احْتُضِرَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ع قَالَ لِلْحُسَيْنِ يَا أَخِي إِنِّي أُوصِيكَ بِوَصِيَّةٍ فَاحْفَظْهَا فَإِذَا أَنَا مِتُّ فَهَيِّئْنِي ثُمَّ وَجِّهْنِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص لِأُحْدِثَ بِهِ عَهْداً ثُمَّ اصْرِفْنِي إِلَى أُمِّي فَاطِمَةَ ع ثُمَّ رُدَّنِي فَادْفِنِّي بِالْبَقِيعِ وَ اعْلَمْ أَنَّهُ سَيُصِيبُنِي مِنَ الْحُمَيْرَاءِ مَا يَعْلَمُ النَّاسُ مِنْ صَنِيعِهَا وَ عَدَاوَتِهَا لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ ص وَ عَدَاوَتِهَا لَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ فَلَمَّا قُبِضَ الْحَسَنُ ع وَ وُضِعَ عَلَى سَرِيرِهِ فَانْطَلَقُوا بِهِ إِلَى مُصَلَّى رَسُولِ اللَّهِ ص الَّذِي كَانَ يُصَلِّي فِيهِ عَلَى الْجَنَائِزِ فَصَلَّى عَلَى الْحَسَنِ ع فَلَمَّا أَنْ صَلَّى عَلَيْهِ حُمِلَ فَأُدْخِلَ الْمَسْجِدَ فَلَمَّا أُوقِفَ عَلَى قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ ص بَلَغَ عَائِشَةَ الْخَبَرُ وَ قِيلَ لَهَا إِنَّهُمْ قَدْ أَقْبَلُوا بِالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ لِيُدْفَنَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ فَخَرَجَتْ مُبَادِرَةً عَلَى بَغْلٍ بِسَرْجٍ فَكَانَتْ أَوَّلَ امْرَأَةٍ رَكِبَتْ فِي الْإِسْلَامِ سَرْجاً فَوَقَفَتْ وَ قَالَتْ نَحُّوا ابْنَكُمْ عَنْ بَيْتِي فَإِنَّهُ لَا يُدْفَنُ فِيهِ شَيْ‏ءٌ وَ لَا يُهْتَكُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ حِجَابُهُ فَقَالَ لَهَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا قَدِيماً هَتَكْتِ أَنْتِ وَ أَبُوكِ حِجَابَ رَسُولِ اللَّهِ وَ أَدْخَلْتِ بَيْتَهُ مَنْ لَا يُحِبُّ رَسُولُ اللَّهِ قُرْبَهُ وَ إِنَّ اللَّهَ سَائِلُكِ عَنْ ذَلِكِ يَا عَائِشَةُ إِنَّ أَخِي أَمَرَنِي أَنْ أُقَرِّبَهُ مِنْ أَبِيهِ رَسُولِ اللَّهِ ص لِيُحْدِثَ بِهِ عَهْداً وَ اعْلَمِي أَنَّ أَخِي أَعْلَمُ النَّاسِ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ أَعْلَمُ بِتَأْوِيلِ كِتَابِهِ مِنْ أَنْ يَهْتِكَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ سِتْرَهُ لِأَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَقُولُ- يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ‏ «2» وَ قَدْ أَدْخَلْتِ أَنْتِ بَيْتَ رَسُولِ اللَّهِ ص الرِّجَالَ بِغَيْرِ إِذْنِهِ وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ- يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْواتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِ‏ وَ لَعَمْرِي لَقَدْ ضَرَبْتِ أَنْتِ لِأَبِيكِ وَ فَارُوقِهِ عِنْدَ أُذُنِ رَسُولِ اللَّهِ ص الْمَعَاوِلَ وَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ- إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْواتَهُمْ‏ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوى‏ «1» وَ لَعَمْرِي لَقَدْ أَدْخَلَ أَبُوكِ وَ فَارُوقُهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص بِقُرْبِهِمَا مِنْهُ الْأَذَى وَ مَا رَعَيَا مِنْ حَقِّهِ مَا أَمَرَهُمَا اللَّهُ بِهِ عَلَى لِسَانِ رَسُولِ اللَّهِ ص إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَمْوَاتاً مَا حَرَّمَ مِنْهُمْ أَحْيَاءً وَ تَاللَّهِ يَا عَائِشَةُ لَوْ كَانَ هَذَا الَّذِي كَرِهْتِيهِ مِنْ دَفْنِ الْحَسَنِ عِنْدَ أَبِيهِ رَسُولِ اللَّهِ ص جَائِزاً فِيمَا بَيْنَنَا وَ بَيْنَ اللَّهِ لَعَلِمْتِ أَنَّهُ سَيُدْفَنُ وَ إِنْ رَغِمَ مَعْطِسُكِ قَالَ ثُمَّ تَكَلَّمَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَنَفِيَّةِ وَ قَالَ يَا عَائِشَةُ يَوْماً عَلَى بَغْلٍ وَ يَوْماً عَلَى جَمَلٍ فَمَا تَمْلِكِينَ نَفْسَكِ وَ لَا تَمْلِكِينَ الْأَرْضَ عَدَاوَةً لِبَنِي هَاشِمٍ قَالَ فَأَقْبَلَتْ عَلَيْهِ فَقَالَتْ يَا ابْنَ الْحَنَفِيَّةِ هَؤُلَاءِ الْفَوَاطِمُ يَتَكَلَّمُونَ فَمَا كَلَامُكَ فَقَالَ لَهَا الْحُسَيْنُ ع وَ أَنَّى تُبْعِدِينَ مُحَمَّداً مِنَ الْفَوَاطِمِ فَوَ اللَّهِ لَقَدْ وَلَدَتْهُ ثَلَاثُ فَوَاطِمَ- فَاطِمَةُ بِنْتُ عِمْرَانَ بْنِ عَائِذِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَخْزُومٍ وَ فَاطِمَةُ بِنْتُ أَسَدِ بْنِ هَاشِمٍ وَ فَاطِمَةُ بِنْتُ زَائِدَةَ بْنِ الْأَصَمِّ ابْنِ رَوَاحَةَ بْنِ حُجْرِ بْنِ عَبْدِ مَعِيصِ بْنِ عَامِرٍ قَالَ فَقَالَتْ عَائِشَةُ لِلْحُسَيْنِ ع نَحُّوا ابْنَكُمْ وَ اذْهَبُوا بِهِ فَإِنَّكُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ قَالَ فَمَضَى الْحُسَيْنُ ع إِلَى قَبْرِ أُمِّهِ ثُمَّ أَخْرَجَهُ فَدَفَنَهُ بِالْبَقِيعِ.

Согласно преданию, Имам Хасан завещал похоронить его в Аль-Баки, а также, завещал отнести его тело в мавзолей, чтобы он обновил свою присягу своему деду. Именно в этот момент на муле примчалась Аиша, чтобы помешать процессии, думая, что они хотят похоронить его светлость рядом с Пророком (с).

Но, это предание слабое, т.к. среди передатчиков гулат — Мухаммад Ибн Сулейман Ад-Дейлами.

Шейх Туси приводит предание:

267- 19- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ بِلَالٍ‏ الْمُهَلَّبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُزَاحِمُ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ بْنِ عَبَّادٍ الْبَصْرِيُّ بِمِصْرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْغَلَابِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ بَكَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْهُذَلِيُّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ.

قَالَ الْغَلَابِيُّ: وَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ النَّطَّاحِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ الْوَاسِطِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ يُونُسَ الْيَمَامِيُّ، عَنِ الْكَلْبِيِّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. 

قَالَ: وَ حَدَّثَنَا أَبُو عِيسَى عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْفَضْلِ الطَّائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِمُ السَّلَامُ)، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَلَامٍ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ، وَ مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ، قَالا: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ يُونُسَ الْيَمَامِيُّ، عَنِ الْكَلْبِيِّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: دَخَلَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ (عَلَيْهِمَا السَّلَامُ) عَلَى أَخِيهِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ (عَلَيْهِمَا السَّلَامُ) فِي مَرَضِهِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ، فَقَالَ لَهُ: كَيْفَ تَجِدُكَ يَا أَخِي قَالَ: أَجِدُنِي فِي أَوَّلِ يَوْمٍ مِنْ أَيَّامِ الْآخِرَةِ وَ آخِرِ يَوْمٍ مِنْ أَيَّامِ الدُّنْيَا، وَ اعْلَمْ أَنِّي لَا أَسْبِقُ أَجَلِي، وَ أَنِّي وَارِدٌ عَلَى أَبِي وَ جَدِّي (عَلَيْهِمَا السَّلَامُ)، عَلَى كُرْهٍ مِنِّي لِفِرَاقِكَ وَ فِرَاقِ إِخْوَتِكَ وَ فِرَاقِ الْأَحِبَّةِ، وَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ مِنْ مَقَالَتِي هَذِهِ وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ، بَلْ عَلَى مَحَبَّةٍ مِنِّي لِلِقَاءِ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) وَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ السَّلَامَ) وَ لِقَاءِ فَاطِمَةَ وَ حَمْزَةَ وَ جَعْفَرٍ (عَلَيْهِمُ السَّلَامُ)، وَ فِي اللَّهِ (عَزَّ وَ جَلَّ) خَلَفٌ مِنْ كُلِّ هَالِكٍ، وَ عَزَاءٌ مِنْ كُلِّ مُصِيبَةٍ، وَ دَرَكٌ مِنْ كُلِّ مَا فَاتَ.

رَأَيْتَ يَا أَخِي كَبِدِي آنِفاً فِي الطَّسْتِ، وَ لَقَدْ عَرَفْتَ مَنْ دَهَانِي، وَ مِنْ أَيْنَ أُتِيتُ، فَمَا أَنْتَ صَانِعٌ بِهِ يَا أَخِي فَقَالَ الْحُسَيْنُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ): أَقْتُلُهُ وَ اللَّهِ.

قَالَ: فَلَا أُخْبِرُكَ بِهِ أَبَداً حَتَّى نَلْقَى رَسُولَ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)، وَ لَكِنِ اكْتُبْ:» هَذَا مَا أَوْصَى بِهِ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ إِلَى أَخِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، أَوْصَى أَنَّهُ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَ أَنَّهُ يَعْبُدُهُ حَقَّ عِبَادَتِهِ، لَا شَرِيكَ لَهُ فِي الْمُلْكِ، وَ لَا وَلِيَّ لَهُ مِنْ الذُّلِّ، وَ أَنَّهُ‏ خَلَقَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً، وَ أَنَّهُ أَوْلَى مَنْ عُبِدَ وَ أَحَقُّ مَنْ حُمِدَ، مَنْ‏ أَطَاعَهُ رَشَدَ، وَ مَنْ عَصَاهُ غَوَى، وَ مَنْ تَابَ إِلَيْهِ اهْتَدَى. فَإِنِّي أُوصِيكَ يَا حُسَيْنُ بِمَنْ خَلَّفْتُ مِنْ أَهْلِي وَ وُلْدِي وَ أَهْلِ بَيْتِكَ، أَنْ تَصْفَحَ عَنْ مُسِيئِهِمْ، وَ تَقْبَلَ مِنْ مُحْسِنِهِمْ، وَ تَكُونَ لَهُمْ خَلَفاً وَ وَالِداً، وَ أَنْ تَدْفِنَنِي مَعَ جَدِّي رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) فَإِنِّي أَحَقُّ بِهِ وَ بِبَيْتِهِ مِمَّنْ أُدْخِلَ بَيْتَهُ بِغَيْرِ إِذْنِهِ وَ لَا كِتَابٍ جَاءَهُمْ مِنْ بَعْدِهِ، قَالَ اللَّهُ (تَعَالَى) فِيمَا أَنْزَلَهُ عَلَى نَبِيِّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) فِي كِتَابِهِ: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ» «1» فَوَ اللَّهِ مَا أُذِنَ لَهُمْ فِي الدُّخُولِ عَلَيْهِ فِي حَيَاتِهِ بِغَيْرِ إِذْنِهِ، وَ لَا جَاءَهُمُ الْإِذْنُ فِي ذَلِكَ مِنْ بَعْدِ وَفَاتِهِ، وَ نَحْنُ مَأْذُونٌ لَنَا فِي التَّصَرُّفِ فِيمَا وَرِثْنَاهُ مِنْ بَعْدِهِ، فَإِنْ أَبَتْ عَلَيْكَ الِامْرَأَةُ فَأَنْشُدُكَ بِالْقَرَابَةِ الَّتِي قَرَّبَ اللَّهُ (عَزَّ وَ جَلَّ) مِنْكَ، وَ الرَّحِمِ الْمَاسَّةِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) أَنْ لَا تُهَرِيقَ فِيَّ مِحْجَمَةً «2» مِنْ دَمٍ حَتَّى نَلْقَى رَسُولَ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) فَنَخْتَصِمَ إِلَيْهِ، وَ نُخْبِرَهُ بِمَا كَانَ مِنَ النَّاسِ إِلَيْنَا بَعْدَهُ». ثُمَّ قُبِضَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ).

قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَدَعَانِي الْحُسَيْنُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) وَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَعْفَرٍ وَ عَلِيَ‏ بْنَ‏ عَبْدِ اللَّهِ‏ بْنِ‏ الْعَبَّاسِ‏ فَقَالَ‏: اغْسِلُوا ابْنَ‏ عَمِّكُمْ‏، فَغَسَلْنَاهُ‏ وَ حَنَّطْنَاهُ‏ وَ أَلْبَسْنَاهُ‏ أَكْفَانَهُ، ثُمَّ خَرَجْنَا بِهِ حَتَّى صَلَّيْنَا عَلَيْهِ فِي الْمَسْجِدِ، وَ إِنَّ الْحُسَيْنَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) أَمَرَ أَنْ يُفْتَحَ الْبَيْتُ، فَحَالَ دُونَ ذَلِكَ مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ وَ آلُ أَبِي سُفْيَانَ وَ مَنْ حَضَرَ هُنَاكَ مِنْ وُلْدِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، وَ قَالُوا: أَ يُدْفَنُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانُ الشَّهِيدُ الْقَتِيلُ ظُلْماً بِالْبَقِيعِ بِشَرِّ مَكَانٍ وَ يُدْفَنُ الْحَسَنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)! وَ اللَّهِ لَا يَكُونُ ذَلِكَ أَبَداً حَتَّى تُكْسَرَ السُّيُوفُ بَيْنَنَا وَ تَنْقَصِفَ الرِّمَاحُ وَ يَنْفَدَ النَّبْلُ.

فَقَالَ الْحُسَيْنُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ): أَمَا وَ اللَّهِ الَّذِي حَرَّمَ مَكَّةَ- لَلْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ فَاطِمَةَ أَحَقُّ بِرَسُولِ اللَّهِ وَ بَيْتِهِ مِمَّنْ أُدْخِلَ بَيْتَهُ بِغَيْرِ إِذْنِهِ، وَ هُوَ وَ اللَّهِ أَحَقُّ بِهِ مِنْ حَمَّالِ الْخَطَايَا، مُسَيِّرِ أَبِي ذَرٍّ (رَحِمَهُ اللَّهُ)، الْفَاعِلِ بِعَمَّارٍ مَا فَعَلَ، وَ بِعَبْدِ اللَّهِ مَا صَنَعَ، الْحَامِي الْحِمَى، الْمُؤْوِي لِطَرِيدِ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)، لَكِنَّكُمْ صِرْتُمْ بَعْدَهُ الْأُمَرَاءَ، وَ بَايَعَكُمْ عَلَى ذَلِكَ الْأَعْدَاءُ وَ أَبْنَاءُ الْأَعْدَاءِ.

قَالَ: فَحَمَلْنَاهُ، فَأَتَيْنَا بِهِ قَبْرَ أُمِّهِ فَاطِمَةَ (عَلَيْهَا السَّلَامُ) فَدَفَنَّاهُ إِلَى جَنْبِهَا (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَ أَرْضَاهُ).

قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: وَ كُنْتُ أَوَّلَ مَنِ انْصَرَفَ فَسَمِعْتُ اللَّغْطَ وَ خِفْتُ أَنْ يُعَجِّلَ الْحُسَيْنُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) عَلَى مَنْ قَدْ أَقْبَلَ، وَ رَأَيْتُ شَخْصاً عَلِمْتُ الشَّرَّ فِيهِ، فَأَقْبَلْتُ مُبَادِراً فَإِذَا أَنَا بِعَائِشَةَ فِي أَرْبَعِينَ رَاكِباً عَلَى بَغْلٍ مُرَحَّلٍ تَقْدُمُهُمْ وَ تَأْمُرُهُمْ بِالْقِتَالِ، فَلَمَّا رَأَتْنِي قَالَتْ: إِلَيَّ إِلَيَّ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ، لَقَدْ اجْتَرَأْتُمْ عَلَيَّ فِي الدُّنْيَا تُؤْذُونَنِي مَرَّةً بَعْدَ أُخْرَى، تُرِيدُونَ أَنْ تُدْخِلُوا بَيْتِي مَنْ لَا أَهْوَى وَ لَا أُحِبُّ.

فَقُلْتُ: وَا سَوْأَتَاهْ! يَوْمٌ عَلَى بَغْلٍ، وَ يَوْمٌ عَلَى جَمَلٍ، تُرِيدِينَ أَنْ تُطْفِئِي نُورَ اللَّهِ، وَ تُقَاتِلِي أَوْلِيَاءَ اللَّهِ، وَ تَحُولِي بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) وَ بَيْنَ حَبِيبِهِ أَنْ يُدْفَنَ مَعَهُ، ارْجِعِي فَقَدْ كَفَى اللَّهُ (تَعَالَى) الْمَئُونَةَ، وَ دُفِنَ الْحَسَنُ إِلَى جَنْبِ أُمِّهِ، فَلَمْ يَزْدَدْ مِنَ اللَّهِ (تَعَالَى) إِلَّا قُرْباً، وَ مَا ازْدَدْتُمْ مِنْهُ وَ اللَّهِ إِلَّا بُعْداً، يَا سَوْأَتَاهْ! انْصَرِفِي فَقَدْ رَأَيْتِ مَا سَرَّكِ.

قَالَ: فَقَطَبَتْ فِي وَجْهِي، وَ نَادَتْ بِأَعْلَى صَوْتِهَا: أَ مَا نَسِيتُمُ الْجَمَلَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ، إِنَّكُمْ لَذَوُو أَحْقَادٍ. فَقُلْتُ: أَمَا وَ اللَّهِ مَا نَسِيَهُ أَهْلُ السَّمَاءِ، فَكَيْفَ يَنْسَاهُ أَهْلُ الْأَرْضِ! فَانْصَرَفَتْ وَ هِيَ تَقُولُ:

فَأَلْقَتْ عَصَاها فَاسْتَقَرَّتْ بِهَا النَّوَى‏ كَمَا قَرَّ عَيْناً بِالْإِيَابِ الْمُسَافِر

В этом предании говорится, что Имам Хасан считал себя вправе быть похороненным рядом с дедом, но, предупреждал, что Аиша будет препятствовать этому и просил не проливать кровь из-за этого, а когда тело его светлости хотели занести в мечеть, то Омеяды во главе с Марваном и Аишей помешали этому.

Среди передатчиков этого предания имеется неизвестный — Музахим Ибн Абд аль-Варис Ибн Аббад (возможно он суннит).

Таким образом, в шиитских источниках нет какого-то одного крепкого предания об этом событии и имеются противоречия в имеющихся из них. И неизвестно, завещал Имам хоронить себя рядом с Пророком (с) или нет. Люди хотели занести его тело в мечеть, чтобы похоронить или навестить могилу Пророка (с)? Ясно одно, какой-то конфликт был между Хашимитами и Омеядами с Аишей. Возможно на самом деле собирались хоронить его светлость рядом с Пророком (с), а эти люди помешали этому, а возможно просто хотели занести его тело в мечеть, как об этом было сказано ранее, а эти люди подумали, что хотят похоронить его там и устроили то, что устроили. В некоторых преданиях говорится об оружии и доспехах с обоих сторон.

А вот в суннитских источниках все намного проще, суннитские хадисоведы признают данное событие достоверным.

В суннитских преданиях говорится о попытке похоронить Имама (а) рядом с Пророком (с), чему помешали Омеяды во главе с Марваном и Аиша.

Ибн Абд Аль-Бирр Куртуби:

لما مات الحسن أرادوا أن يدفنوه في بيت رسول الله صلي الله عليه وسلم، فأبت ذلك عائشة وركبت بغلة وجمعت الناس، فقال لها ابن عباس: كأنك أردت أن يقال: يوم البغلة كما قيل يوم الجمل؟!.

Он говорит, что тело хотели похоронить рядом с Пророком (с), но Аиша воспрепятствовала этому, будучи на муле. Ибн Аббас сказал: ты хочешь объявить этот день днем мула, как это сделала в день Верблюда!?

Бахджат аль-маджалис, Ибн Абд Аль-Бирр, том 1, стр. 100

Балазари в Ансаб аль-ашраф:

 

وتوفي فلما أرادوا دفنه أبي ذلك مروان وقال: لا، يدفن عثمان في حش كوكب ويدفن الحسن ههنا. فاجتمع بنو هاشم وبنو أمية فأعان هؤلاء قوم وهؤلاء قوم، وجاؤوا بالسلاح فقال أبو هريرة لمروان: يا مروان أتمنع الحسن أن يدفن في هذا الموضع وقد سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول له ولأخيه حسين: هما سيدا شباب أهل الجنة. فقال مروان: دعنا عنك، لقد ضاع حديث رسول الله ان كان لا يحفظه غيرك وغير أبي سعيد الخدري إنما أسلمت أيام خيبر، قال: صدقت، أسلمت أيام خيبر، إنما لزمت رسول الله صلي الله عليه وسلم فلم أكن أفارقه، وكنت أسأله وعنيت بذلك حتي علمت وعرفت من أحب ومن أبغض ومن قرب ومن أبعد، ومن أقر ومن نفي، ومن دعا له ومن لعنه.

فلما رأت عائشة السلاح والرجال، وخافت أن يعظم الشر بينهم وتسفك الدماء قالت: البيت بيتي ولا آذن أن يدفن فيه أحد.

Он говорит о том же, т.е. о попытке похоронить рядом с Пророком (с). В этом сообщении также фигурирует Марван, который препятствует процессии. Также указывается на то, что у хашемитов было оружие.

Ансаб аль-ашраф, том 1, стр. 389

Имеются и другие источники. В этих преданиях говорится о том, что между Марваном и Абу Хурайрой состоялась дискуссия. И эта история признана Хакимом в Мустадраке и Захаби в Талхисе достоверной:

4799 — أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَحْبُوبِيُّ ، ثنا سَعِيدُ بْنُ مَسْعُودٍ ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، أنا سُفْيَانُ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا حَازِمٍ ، يَقُولُ : إِنِّي لَشَاهِدٌ يَوْمَ مَاتَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ فَرَأَيْتُ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ يَقُولُ لِسَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ وَيَطْعَنُ فِي عُنُقِهِ ، وَيَقُولُ : تَقَدَّمْ فَلَوْلا أَنَّهَا سُنَّةٌ مَا قَدَّمْتُكَ وَكَانَ بَيْنَهُمْ شَيْءٌ ، فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : أَتَنْفُسُونَ عَلَى ابْنِ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ بِتُرْبَةٍ تَدْفِنُونَهُ فِيهَا , وَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلِّمْ يَقُولُ : » مَنْ أَحَبَّهُمَا فَقَدْ أَحَبَّنِي ، وَمَنْ أَبْغَضَهُمَا فَقَدْ أَبْغَضَنِي » . هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الإِسْنَادِ ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

[التعليق — من تلخيص الذهبي]

4799 — صحيح

Есть и другая история в суннитских источниках (Ибн Абд Ал-Бирр в Аль-Истиабе и другие), согласной которой Имам Хасан попросил разрешения у Аишы, чтобы его похоронили в его комнате (якобы Пророк был похоронен в ее комнате), она разрешила. И Имам Хусейн, по завещанию  своего брата, после смерти брата, повторно спросил у Аишы разрешения. Но, когда его светлость пал мучеником, Марван воспрепятствовал захоронению. Таким образом, согласно их мнению, эта история достоверная, но именно Марван и Омеяды воспрепятствовали захоронению, а не Аиша.

Но, эта версия никак не соотносится с преданием из Сахих Бухари, согласно которой Аиша запрещала всем, кто хотел быть похороненным рядом с Пророком, после Умара Ибн Аль-Хаттаба:

6897 وعن هشام عن أبيه أن عمر أرسل إلى عائشة ائذني لي أن أدفن مع صاحبي فقالت إي والله قال وكان الرجل إذا أرسل إليها من الصحابة قالت لا والله لا أوثرهم بأحد أبدا

Итог: согласно достоверным суннитским источникам, Имама Хасана (мир ему!) хотели похоронить рядом с Пророком (с), но Аиша на муле и Омеяды во главе с Марваном помешали этому, пришли в доспехах и с оружием в руках.

Познавший العارف‎ Ответил 24.12.2017.
Добавить комментарий

Ваш ответ

Размещая свой ответ, вы соглашаетесь с политикой конфиденциальности и правилами пользования.